نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 280
قلت[1]:
بلى إنّا لنأتيه، قال: «تأتونه كلّ جمعة؟» قلت: لا، قال: «فتأتونه في كلّ شهر؟»
قلت: لا، قال: «ما أجفاكم، إنّ زيارته تعدل حجّة و عمرة، و زيارة أبي:
[2]
التهذيب 6: 21 الحديث 47، الوسائل 10: 297 الباب 25 من أبواب المزار الحديث 1.
[3] الحسين
بن محمّد بن مالك، قال السيّد الخوئيّ: روى عن أخيه جعفر، و روى عنه أبو محمّد بن
المغيرة الكوفيّ. معجم رجال الحديث 6: 81.
[4] جعفر
بن محمّد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى أسماء بن خارجة بن حصن الفزاريّ كوفيّ أبو
عبد اللّه، كان ضعيفا في الحديث، قال أحمد بن الحسين: كان يضع الحديث وضعا و يروي
عن المجاهيل ... و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو عليّ بن همام و
شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراريّ رحمهما اللّه، قاله النجاشيّ، و قال الشيخ
في الفهرست: جعفر بن محمّد بن مالك له كتاب النوادر، و قال في رجاله في باب من لم
يرو عنهم: جعفر بن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة و يضعّفه قوم، روى في مولد القائم عليه
السلام أعاجيب، و ذكره المصنّف في القسم الثاني من الخلاصة، و قال بعد نقل قول
النجاشيّ و الشيخ: فعندي في حديثه توقّف و لا أعمل بروايته، و قال المامقانيّ: إنّ
جملة ممّا هو من ضروريّات مذهبنا اليوم قد كان يعدّ في سالف الزّمان غلوّا، و عليه
فرّعوا تضعيف جمع من الثقات، و ظنّي أنّ ما صدر في المقام في حقّه من الغمز و
التضعيف ناش من روايته جملة من معجزات الأئمّة عليهم السلام سيّما معجزات ولادة
القائم عليه السلام ... إلى أن قال: و تحقيق المقال أنّ الأقوى كون الرجل ثقة، و
قال السيّد الخوئيّ بعد نقل كلام النجاشيّ و الشيخ و ابن قولويه و عليّ بن إبراهيم
عنه، أقول: إنّ توثيق الشيخ و ابن قولويه و عليّ بن إبراهيم إيّاه يعارضه ما تقدّم
من تضعيفه فلا يمكن الحكم بوثاقته، و اللّه العالم.
رجال
النجاشيّ: 122، الفهرست: 43، رجال الطوسيّ: 458، رجال العلّامة: 210، تنقيح المقال
1:
225، معجم
رجال الحديث 4: 119.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 280