نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 274
«صلّ فيه، فإنّ فيه فضلا، و قد كان أبي يأمر بذلك»[1].
و عن أبان،
عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «تستحبّ الصلاة في مسجد الغدير؛ لأنّ النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله أقام فيه أمير المؤمنين عليه السلام، و هو موضع أظهر اللّه
فيه الحقّ»[2].
و روى ابن
بابويه عن حسّان الجمّال، قال: حملت أبا عبد اللّه عليه السلام من المدينة إلى
مكّة، فلمّا انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد، فقال: «ذلك موضع قدم
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيث قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه» ثمّ نظر إلى
الجانب الآخر و قال: «ذلك موضع فسطاط المنافقين، فلمّا رأوه رافعا يديه، قال
بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل عليه السلام بهذه
الآية: وَ إِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ
بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ
لَمَجْنُونٌ* وَ مٰا هُوَ إِلّٰا ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ[3]»[4].
[1]
التهذيب 6: 18 الحديث 41، الوسائل 3: 549 الباب 61 من أبواب أحكام المساجد الحديث
2 و ج 10: 292 الباب 22 من أبواب المزار الحديث 1.
[2]
التهذيب 6: 18 الحديث 42، الوسائل 3: 549 الباب 61 من أبواب أحكام المساجد الحديث
3.