و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن إسرائيل[4]، عن أبي إسحاق، عن
شريح بن هانئ[5]، عن عليّ عليه السلام، قال: «أمرنا رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله في الأضاحيّ أن نستشرف العين و الأذن، و نهانا عن الخرقاء و
الشرقاء و المقابلة و المدابرة»[6].
يقال
استشرفت الشيء: إذا رفعت بصرك تنظر إليه، و بسطت كفّك[7] فوق حاجبك
كأنّك تستظلّ من الشمس[8].
[1]
سنن ابن ماجة 2: 1050 الحديث 3142، 3143، سنن الترمذيّ 4: 86 الحديث 1498، سنن أبي
داود 3: 97 الحديث 2804، سنن النسائيّ 7: 216 و 217، سنن الدارميّ 2: 77، سنن
البيهقيّ 9: 275، مسند أبي يعلى 1: 456 الحديث 355.
[3] سنن
أبي داود 3: 98، سنن البيهقيّ 9: 275، المغني 3: 597، الشرح الكبير بهامش المغني
3: 549.
[4]
إسرائيل بن أبي إسحاق الكوفيّ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام،
قال المامقانيّ:
الرجل
مجهول إلّا أنّ ظاهر الشيخ كونه إماميّا.
رجال
الطوسيّ: 152، تنقيح المقال 1: 123.
[5] شريح
بن هانئ بن يزيد الحارثيّ الهمدانيّ، عدّه ابن الأثير من الصحابة و قال: كان من
أعيان أصحاب عليّ عليه السلام و شهد معه حروبه. و قال المامقانيّ: كان من خلّص
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه صفّين و كان أميرا على مقدار من مقدّمة
الجيش، و هذا يدلّ على غاية اعتماده عليه السلام على ثباته و قوّة إيمانه، فلا ريب
في تشيّع الرجل و جلالته و عدالته، قتل بسجستان سنة 78 ه.
أسد الغابة
2: 395، تنقيح المقال 2: 83.
[6]
التهذيب 5: 212 الحديث 715، الوسائل 10: 119 الباب 21 من أبواب الذبح الحديث 2.