responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 10  صفحه : 338

و استلمه و كبّر [1].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك و احمد اللّه و أثن عليه و صلّ على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و اسأله أن يتقبّل منك، ثمّ استلم الحجر و قبّله، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه فأشر إليه و قل: اللهمّ أمانتي أدّيتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهمّ تصديقا بكتابك و على سنّة نبيّك أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، آمنت باللّه و كفرت بالطاغوت و اللات و العزّى و عبادة الشيطان و عبادة كلّ ندّ يدعى من دون اللّه، فإن لم تستطع أن تقول هذا [كلّه] [2] فبعضه، و قل: اللّهم إليك بسطت يدي و فيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي و اغفر لي و ارحمني، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر و الفقر و مواقف الخزي في الدنيا و الآخرة» [3].

و في رواية أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتّى تدنو من الحجر الأسود و تستقبله و تقول: الحمد للّه الذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر من خلقه، و أكبر ممّا أخشى و أحذر، لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت و يميت و يحيي بيده الخير و هو على كلّ شي‌ء قدير. و تصلّي على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و تسلّم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد، ثمّ تقول: اللهمّ إنّي أومن بوعدك و أوفي بعهدك» ثمّ ذكر كما ذكر‌


[1] صحيح البخاريّ 2: 186، سنن الترمذيّ 3: 215 الحديث 861، سنن النسائيّ 5: 231، سنن البيهقيّ 5: 74.

[2] أثبتناها من المصدر.

[3] التهذيب 5: 101 الحديث 329، الوسائل 9: 400 الباب 12 من أبواب الطواف الحديث 1. و فيهما:

«و كفرت بالجبت و الطاغوت و باللّات و العزّى».

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 10  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست