responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 10  صفحه : 18

و لأنّ العطف بالواو يقتضي التسوية، قال ابن عبّاس: إنّها لقرينة الحجّ في كتاب اللّه [1].

و روى الجمهور عن أبي رزين أنّه أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال: يا رسول اللّه إنّ أبي شيخ كبير لا يستطيع الحجّ و العمرة و لا الظّعن، قال: «حجّ عن أبيك و اعتمر». رواه أبو داود، و النسائيّ، و الترمذيّ و قال: حديث حسن صحيح [2].

و عن ابن عمر، قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال: أوصني، قال: «تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تحجّ و تعتمر» [3].

و عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم [4]، عن أبيه، عن جدّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كتب إلى أهل اليمن، و كان في الكتاب: «و إنّ العمرة هي الحجّ الأصغر» [5].

و عن ابن عمر قال: على كلّ مسلم حجّة و عمرة واجبتان، فمن زاد فهو تطوّع [6].

و من طريق الخاصّة: ما رواه ابن بابويه عن المفضّل بن صالح، عن أبي بصير،


[1] صحيح البخاريّ 3: 2، تفسير الدرّ المنثور 1: 209، سنن البيهقيّ 4: 351، المغني 3: 174، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 165.

[2] سنن أبي داود 2: 162 الحديث 1810، سنن النسائيّ 5: 111، سنن الترمذيّ 3: 269 الحديث 930.

[3] المستدرك للحاكم 1: 51، و رواه ابنا قدامة في المغني 3: 175، و الشرح الكبير بهامش المغني 3: 166.

[4] أبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاريّ الخزرجيّ المدنيّ قاضي المدينة، روى عن أبيه و أرسل عن جدّه و عبد اللّه بن زيد، و روى عن خالته عمرة بنت عبد الرحمن، و روى عنه ابناه عبد اللّه و محمّد و ابن عمّه محمّد بن عمارة بن عمرو بن حزم و جمع. مات سنة 120 ه‌، تهذيب التهذيب 12: 38، العبر 1: 117.

[5] المستدرك للحاكم 1: 395- 397، سنن الدار قطنيّ 2: 285 الحديث 222، سنن البيهقيّ 4: 352، المعجم الكبير للطبرانيّ 25: 310- 313 الحديث 56.

[6] صحيح البخاريّ 3: 2، المستدرك للحاكم 1: 471، سنن الدار قطنيّ 2: 285 الحديث 219، تفسير القرطبيّ 2: 368، سنن البيهقيّ 4: 351.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 10  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست