نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 321
فصل: فرق
الرّأس من الفطرة
، و لأنّ
فيه تحسينا، و قال الصّادق عليه السّلام: (من اتّخذ شعرا و لم يفرقه، فرقه اللّه
بمنشار من نار)[1].
و يستحبّ
التّمشّط[2]، سئل أبو الحسن الرّضا عليه السّلام عن قوله عز و جلّ
خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ[3]؟ قال: (من ذلك
التّمشّط عند كلّ صلاة)[4].
و قال
الصّادق عليه السّلام: (مشط الرّأس يذهب بالوباء، و مشط اللّحية يشدّ الأضراس)[5].
و قال
الصّادق عليه السّلام: (من سرّح لحيته سبعين مرّة و عدّها مرّة مرّة، لم يقربه
الشّيطان أربعين يوما)[6]
روى ابن
بابويه، عن الصّادق عليه السّلام، قال: (يدفن الرّجل شعره و أظافيره إذا أخذ منها
و هي سنّة)[8] قال: و روي انّ من السّنّة دفن الشّعر و الظّفر و الدّم[9].
فصل: يستحبّ الخضاب
، قال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله: (من أطلى و اختضب بالحنّاء، آمنه اللّه عزّ و جلّ من
ثلاث خصال: الجذام، و البرص، و الأكلة، إلى طلية مثلها)[10].
[1]
الفقيه 1: 76 حديث 330، الوسائل 1: 417 الباب 62 من أبواب آداب الحمّام حديث 1.