نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 128
لنا: الأصل الطّهارة، و انفعال الكرّ بالنّجس ليس انفعالا بالنّجاسة،
و المؤثّر في التّنجيس إنّما هو الثّاني لا الأوّل
. الثّاني: لو سلبه المضاف
إطلاق الاسم،
فالأقوى
حصول الطّهارة، و ارتفاع الطّهوريّة.
مسألة: الماء المستعمل في
رفع الحدث الأصغر طاهر مطهّر إجماعا منّا
. و هو قول
الحسن البصريّ، و الزّهريّ[1]، و النّخعيّ[2]، و عطاء بن
أبي رباح، و مكحول[3]، و أبي ثور[4]،[5]، و داود، و
أهل الظّاهر[6]، و إحدى الرّوايتين عن مالك[7] و أحمد[8]،
[1]
أبو بكر محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن شهاب بن عبد اللّه بن الحارث القرشيّ
الزّهريّ المدنيّ، أحد الفقهاء السّبعة و أحد الأعلام المشهورين. روى عن ابن عمر،
و سهل بن سعد، و سعيد بن المسيّب، و أبي أمامة. و روى عنه عطاء بن أبي رباح، و
الزّبيديّ، و صالح بن كيسان، و الأوزاعيّ و اللّيث، و مالك و غيرهم. مات سنة 124 ه.
و قيل: 123 ه.
[3] أبو
عبد اللّه بن أبي مسلم الهذليّ مولى امرأة من هذيل و أصله من كابل، فقيه أهل
الشّام، روى عن أبي أمامة، و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك. و روى تدليسا عن أبيّ
بن كعب و عبادة بن الصّامت و عائشة.
و روى عنه
الأوزاعيّ و حجّاج بن أرطاة. مات سنة 113 ه. تذكرة الحفّاظ 1: 107 و 3: 815،
شذرات الذّهب 1: 146 و 2: 291، الفهرست لابن النّديم: 318.
[4]
إبراهيم بن خالد الكلبيّ البغداديّ: أبو ثور، و يكنّى أيضا: أبا عبد اللّه، سمع من
سفيان بن عيينة، كان على مذهب أبي حنيفة حتّى قدم الشّافعيّ العراق فصحبه و اتّبعه
و تفقّه عليه. مات سنة 240 ه. تذكرة الحفّاظ 2: 512، شذرات الذّهب 2: 93، ميزان
الاعتدال 1: 29، طبقات الشّافعيّة للسبكي 1: 227.