و الجواب:
ليس في الحديث تصريح بتقديم التسبيح على التحميد أقصى ما في الباب أنّه قدّمه في
الذكر، و ذلك لا يدلّ على الترتيب، و العطف بالواو لا يدلّ عليه.
مسألة: قال الشيخ في
النهاية: يستحب التوجّه بسبع تكبيرات في سبعة مواضع:
في أول كلّ
فريضة، و في أوّل ركعة من ركعتي الإحرام، و في أوّل ركعة من ركعتي الزوال، و في
أوّل ركعة من الوتيرة، و في أوّل ركعة من صلاة اللّيل، و في أوّل ركعة من الوتر، و
في أوّل ركعة من نوافل المغرب[2]، و كذا قال علي بن
بابويه: إلّا أنّه أسقط الوتيرة و جعلها ستا [1].
و قال
المفيد- رحمه اللّه- و السنّة في التوجّه بسبع تكبيرات في سبع صلوات الأوّلة من
كلّ فريضة، و الأوّلة من نوافل الزوال و الأوّلة من نوافل المغرب، و الأوّلة من
الوتيرة، و الأوّلة من نوافل الليل، و المفردة بعد الشفع و هي الوتر، و الأوّلة من
ركعتي الإحرام للحجّ و العمرة، ثمَّ هو فيما بعد هذه الصلوات مستحب، و ليس تأكيده
كتأكيده فيما عدّدناه[4]، و هذا [2]، إشعار باستحبابه في جميع
الصلوات، و هو الظاهر من كلام ابن الجنيد [3]، لأنّه ذكر استحباب السبع و لم يقيّد
في صلوات [4] معيّنة، و كذا السيد المرتضى لم يقيّد السبع
[1]
لا يوجد رسالته لدينا و نقله عنه في المعتبر: ج 2 ص 155.