و قال
الخوانساري: ثمَّ ليعلم أني لم أقف إلى الآن على شيء من الشعر لمولانا العلّامة-
أعلى اللّه مقامه- في شيء من المراتب، و كأنه لعدم وجود طبع النظم فيه، و إلّا لم
يكن على اليقين بصابر عنه، و لا أقلّ من الحقانيات [1].
[1]
عدم وقوفه على شيء من الشعر للعلّامة لا يدل على عدم وجود طبع النظم فيه، فان
العلّامة نشأ في زمن مملوء من الشعراء و الأدباء، و كان رحمه اللّه مسيطرا على كل
العلوم، فبالضرورة يكون فيه طبع النظم، لكن لم يكن مكثارا في الشعر، شأنه شأن
الشعراء الماهرين المقلّين من الشعر.[1]
أعيان الشيعة 5- 401.