الّا النساء، فإذا طفت طواف النساء حلّ لك كلّ شي‌ء إلّا الصيد، فإنّه حرام على المحلّ في الحرم [1].

زيارة البيت‌

مسألة‌

- يستحبّ لمن أراد الزيارة و الطواف أن يغتسل و يكفيه غسل النهار ليومه و غسل الليل لليلة ما لم يتمّ أو ينقض الوضوء فان نقض الوضوء بحدث أو نوم أعاد الغسل استحبابا ذهب اليه الشيخ و علىّ بن بابويه [2].

الإحصار و الصد‌

مسألة‌

- المحصور و هو الممنوع بالمرض فهذا يبعث هديا إلى مكّة و يبقى على إحرامه الى أن يبلغ الهدى محلّه و هو منى يوم النحران كان حاجا و ان كان معتمرا فمحلّه مكة بفناء الكعبة، فإذا بلغ الهدى محلّه قصّر من شعر رأسه و حلّ له كلّ شي‌ء إلّا النساء قاله الشيخ و ابنا بابويه، و أبو الصلاح، و ابن البرّاج، و ابن حمزة، و ابن إدريس [3].

مسألة‌

- المحرم إذا كان قد ساق الهدى ثم أحصر اكتفى بهدي السياق عن هدي الإحصار ذهب اليه الشيخ، و سلّار، و أبو الصلاح،

[2] المختلف ص 139 (الفصل الرابع في زيارة البيت).

مجموعة فتاوى ابن بابويه؛ ص: 99

[3] المختلف ص 146 (الفصل الثالث في المحصور و المصدود.