responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 76

نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ و قيل إِنَّ اللّٰهَ مَعَنٰا أي يرانا لأن الله مع البر و الفاجر و المؤمن و الكافر قوله مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلٰاثَةٍ إِلّٰا هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لٰا خَمْسَةٍ إِلّٰا هُوَ سٰادِسُهُمْ الآية قوله فَأَنْزَلَ اللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ إنما نزلت السكينة على النبي ص لأن الضمائر من قبل و من بعد تعود إلى النبي بلا خلاف قوله إِلّٰا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّٰهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا و كذلك فيما بعده قوله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ فكيف يتخللهما ضمير عائد إلى غيره و كيف ينزل جنود الملائكة على الأول و في هذا إخراج النبي ص من النبوة ثم إن الله تعالى قال في يوم حنين- ثُمَّ أَنْزَلَ اللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ يعني تسعة نفر من بني هاشم و قال في ليلة الغار ثم أنزل الله سكينته عليه لأنه لم يره موضعا لتزيلها معه‌

فصل [في اكمال الدين]

2/ 124

قوله تعالى لإبراهيم ع- إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ و الشرك أكبر الظلم قوله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ فقال إبراهيم وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنٰامَ و تبرأ ممن لا يقتدى به فقال- فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فقد ختم الله تعالى أن من عبد الأصنام لا يصلح للإمامة و لا شك أن العرب كانوا عباد الأصنام إلا المعصومين.

2/ 41

قوله سبحانه- وَ لٰا تَشْتَرُوا بِآيٰاتِي ثَمَناً قَلِيلًا قد ثبت بمقتضى العقل عصمة الإمام و أنه يجب أن لا يختار فعلا قبيحا و قد حصل الإجماع على أن الجماعة لم يكونوا مقطوعين على عصمتهم فكيف يكونون أئمة مع عدم الصفة الواجبة في الإمام ثم إن كل من أوجب من الأمة عصمة الإمام قطع على أنه لا حظ لهم في الإمامة و قد ثبت أن النبي ص قد نص بالإمامة على علي و مع ثبوت ذلك لا إمامة لغيره و قامت الدلالة أيضا على أن الإمام يجب أن يكون محيطا بعلوم الدين دقيقة و جليلة و معلوم أنهم كانوا يقفون في أشياء كثيرة من الدين و يرجعون فيها إلى غيرهم.

5/ 3

قوله سبحانه- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الآية أخطأ من قال إنها نزلت في الثاني‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست