responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 69

24/ 55

قوله سبحانه- وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ قال الجبائي دالة على إمامة الخلفاء الأربعة للتمكين المذكور في أيامهم الاستخلاف هاهنا غير الإمامة بل المعنى إبقاؤهم في أثر من مضى من القرون و جعلهم عوضا منهم و خلفا يوضح ذلك قوله تعالى- وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلٰائِفَ الْأَرْضِ و قوله إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مٰا يَشٰاءُ و قوله عَسىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ ثم إن هذا الاستخلاف و التمكين في الدين كانا في أيام النبي حين أعلى الله كلمته و أكمل دينه و ليس كل التمكين كثرة الفتوح لأن ذلك يوجب أن دين الله لن يتمكن إلى اليوم لعلمنا ببقاء ممالك الكفر و لا يجوز أن يكونوا معنيين بها لأنه لا يقال في الحقيقة إنه استخلف إلا إذا نص على المستخلف إما بقرآن أو بخبر صحيح فأما القوم المتقدمون على أمير المؤمنين ع فالمستخلف لهم غيره سبحانه و غير رسوله لأن الذي استخلف الأول هو الثاني و أبو عبيدة و بشير بن سعد و الذي استخلف الثاني هو الأول و الذي استخلف الثالث هو عبد الرحمن و إنه تعالى شبه استخلافه لهم باستخلافه للذين من قبلهم و هو أنه كان يظهر على أيديهم المعجزات أو يأمر من ينص عليهم بالاستخلاف و ما جرى في الأمم باستخلاف يضاف إلى الله سبحانه بأن يتولاه الأمم بأنفسها و لو صح ما قالوا لما احتيج إلى اختيار و لكان منصوصا عليهما و ذلك خلاف الإجماع و إذا سلم أن المراد به الإمامة فقال ابن عباس و مجاهد هم أمة محمد ص و قال علماء أهل البيت ع إنما يكون ذلك عند قيام المهدي ع لقوله وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لٰا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً و ما كان ذلك إلى أيامنا هذه.

9/ 117

قوله سبحانه- لَقَدْ تٰابَ اللّٰهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهٰاجِرِينَ وَ الْأَنْصٰارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سٰاعَةِ الْعُسْرَةِ يقتضي العموم و إنهم تابوا فتاب الله عليهم فليدلوا بعد ذلك على وقوع التوبة من الجماعة حتى يدخلوا تحت الظاهر.

3/ 155

قوله سبحانه- إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعٰانِ التنازع في اقتضاء‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست