3/ 113‌

قوله سبحانه- لَيْسُوا سَوٰاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ أُمَّةٌ قٰائِمَةٌ يَتْلُونَ آيٰاتِ اللّٰهِ آنٰاءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ قال الفراء ذكر مع سواء أحد الفريقين دون الآخر لأنه محذوف لدلالة ما تقدم من الكلام عليه كما قال أبو ذؤيب‌

. و لم يقل أم غي لأن الكلام يدل عليه أنه كان يهواها و قال غيره أن ليسوا سواء تمام الكلام ثم استأنف لما بعده كما يقول القائل إذا ذكر قبيلة ببخل أو جبن ليسوا سواء منهم الجواد و الشجاع.

23/ 37‌

قوله سبحانه- إِنْ هِيَ إِلّٰا حَيٰاتُنَا الدُّنْيٰا نَمُوتُ وَ نَحْيٰا أي نحيا قبل أن نموت كما تقول شربت و أكلت و الأكل كان قبل الشرب و يقال المعنى نموت و نحيا أولادنا لأنهم منا و بعضنا فكأنا قد حيينا نحن بحياتهم.

2/ 91‌

قوله سبحانه- فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيٰاءَ اللّٰهِ مِنْ قَبْلُ المعنى لم قتلتم لقوله من قبل كما قال- وَ اتَّبَعُوا مٰا تَتْلُوا الشَّيٰاطِينُ أي ما تلت و يَحْسَبُ أَنَّ مٰالَهُ أَخْلَدَهُ أي يخلده قال الشاعر‌

. 30/ 49‌

قوله سبحانه- وَ إِنْ كٰانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ المعنى من قبل أن ينزل عليهم المطر من قبله أي من قبل المطر لمبلسين فيكون قبل الأولى للتنزيل و الأخرى للمطر و يمكن أنه كرر كقولك من قبل ذاك و قبل قال الشاعر‌

. 5/ 3‌

قوله سبحانه- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ أي الشرائع أولا فأولا لأن التوحيد لم يزل تاما.