نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 257
من هو على دين هؤلاء الذين أخبر أنهم لٰا يَنْصُرُونَهُمْ لأن من نصرهم من
أهل دينهم فقد دخلوا معهم و وجه آخر وَ لَئِنْ
نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبٰارَ
فذلك خذلان لا نصر.
21/ 95
قوله
سبحانه- وَ حَرٰامٌ عَلىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنٰاهٰا
أَنَّهُمْ لٰا يَرْجِعُونَ و هم لم يرجعوا و قد هلكوا معناه
فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصّٰالِحٰاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلٰا
كُفْرٰانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنّٰا لَهُ كٰاتِبُونَ و حرام على
قرية أهلكنا هذه الصفة التي وصفنا أَنَّهُمْ لٰا يَرْجِعُونَ أو يكون لا
توكيدا مثل قوله لٰا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيٰامَةِ و قوله
مٰا مَنَعَكَ أَلّٰا تَسْجُدَ كأنه قال حرام عليها الرجوع.
7/ 12
قوله
سبحانه- مٰا مَنَعَكَ أَلّٰا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ و قوله
لِئَلّٰا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتٰابِ أَلّٰا يَقْدِرُونَ
عَلىٰ شَيْءٍ دخول لا و ما توكيد في كلام العرب كما قال
قَلِيلًا مٰا تُؤْمِنُونَ فَبِمٰا نَقْضِهِمْ مِيثٰاقَهُمْ أي بنقضهم
و كذلك أَلّٰا يَسْجُدُوا أَلّٰا يَقْدِرُونَ و مثله
لٰا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيٰامَةِ قال زهير
مورث المجد لا يغتال همته
عن الرئاسة لا عجز و لا سام
. و قال أبو النجم-
فما ألوم البيض ألا تسخرا
أي ما
ألومها أن تسخر.
23/ 61
قوله
سبحانه- أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي الْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ
لَهٰا سٰابِقُونَ إليها كقوله
مُنٰادِياً يُنٰادِي لِلْإِيمٰانِ و
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحىٰ لَهٰا و كقول الأعشى
و ما عمدت من أهلها لسوايكا
و يقال من
أجلها كقوله لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ و
لِلرُّءْيٰا تَعْبُرُونَ
فصل
16/ 98
قوله تعالى
فَإِذٰا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ و قوله
إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلٰاةِ فَاغْسِلُوا المعنى إذا أردتم
القراءة و الصلاة لأن بعد القراءة لا تجب الاستعاذة إلا عند من لا يعتد بخلافه و
بعد الصلاة لا يحتاج إلى الوضوء الواجب و قال قوم هو على التقديم و التأخير و هذا
ضعيف لأنه لا يجوز التقديم و التأخير عند اللبس و الشبهة.
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 257