نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 153
أي إن فيها عملا محمودا و مذموما فليأخذوا بما حسنته و أمرت به و لا
يأخذوا بما قبحته و نهيت عنه و يقال نأت منها بخير.
10/ 15
قوله
سبحانه- قٰالَ الَّذِينَ لٰا يَرْجُونَ لِقٰاءَنَا ائْتِ
بِقُرْآنٍ غَيْرِ هٰذٰا أَوْ بَدِّلْهُ لا يتناول موضع
الخلاف لأنه إنما نفى أن يكون ذلك من جهته بل بوحي من الله سواء كان ذلك كتابا أو
سنة لأن السنة أيضا لا تكون إلا بوحي.
16/ 44
قوله
سبحانه- وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ
لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ النسخ يدخل في جملة
البيان لأنه بيان مدة العبادة و صفة ما هو بدل منها و البيان هاهنا التبليغ و
الأداء حتى يكون القول عاما في جميع المنزل.
2/ 239
قوله
سبحانه- فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجٰالًا أَوْ رُكْبٰاناً نسخ ذلك
صلاة الخوف في أول الأوقات و إنما كان ذلك نسخا من حيث كان جواز التأخير مع
استيفاء الأركان كالمضاد للأداء في الوقت مع الإحلال.
60/ 10
قوله
سبحانه- فَلٰا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ نسخ
مصالحته ص قريشا على رد النساء
فصل [في الخبر الواحد]
2/ 169
قوله تعالى وَ
أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ يدل على
فساد العمل بخبر الواحد لأن العامل به في الشرع يكون عاملا على الظن من غير علم
بصدق الراوي فوجب أن يكون داخلا تحت النهي.
17/ 36
قوله
سبحانه- وَ لٰا تَقْفُ مٰا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ يدل على
أنه لا يجوز العمل بالقياس-
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 153