نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 149
الوجهين جميعا لا تفيد ذلك.
5/ 38
قوله
سبحانه- فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا مجملة لأن قولنا يد
تقع على كماله و على أبعاضه تقول كتبت بيدي و إنما كتبه بأنامله و غوصت يدي في
الماء إلى الأشاجع و إلى الزند و إلى المرفق و إلى المنكب.
4/ 23
قوله
سبحانه- حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ تقديره حرم عليكم
الفعل في هذه الأعيان و جرى ذلك في أنه مجاز فإذا لا يكون مجملا و من ذلك قوله
أَقِيمُوا الصَّلٰاةَ و قوله فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ.
5/ 67
قوله
سبحانه- يٰا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ التبليغ من
النبي موقوف على المصلحة تقديمه و تأخيره و ليس فيها أنه يجوز تأخير التبليغ أو لا
يجوز.
2/ 67
قوله
سبحانه- إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً دال على
جواز تأخير البيان المجمل من الخطاب إلى وقت الحاجة لأنه تعالى جعل كنايتها-
بَقَرَةٌ لٰا فٰارِضٌ و إِنَّهٰا بَقَرَةٌ
صَفْرٰاءُ و إِنَّهٰا بَقَرَةٌ لٰا ذَلُولٌ و قد أجمع المفسرون
على أنها كناية عن البقرة المتقدم ذكرها و ليس كما ظنه أنه تكليف بعد تكليف.
9/ 103
قوله
سبحانه- خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً يدل على قبح تأخير
بيان العموم لأنه أراد به قدرا مخصوصا بحقيقة وضع اللغة له من غير دلالة.
2/ 185
قوله سبحانه
في وصف القرآن هُدىً لِلنّٰاسِ ثم قال هُدىً
لِلْمُتَّقِينَ فالأول وصف عام و الثاني تخصيص لبعض من دخل في تلك الجملة و ليس في
هُدىً لِلْمُتَّقِينَ أنه لا هدى
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 149