نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 147
المطلقات ثم قال فَإِذٰا
بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فٰارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ و هو يليق بالرجعة و الكلام فيه مثل الكلام
في الآية الأولى سواء.
2/ 228
قوله
سبحانه- وَ الْمُطَلَّقٰاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ
ثَلٰاثَةَ قُرُوءٍ إلى قوله وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَّ الجملة الأولى في سائر المطلقات و الثانية تختص بالرجعة فجوابه أيضا
مثل ما قلناه ثم إن قوله وَ الْمُطَلَّقٰاتُ يَتَرَبَّصْنَ يحتمل
العموم و الخصوص ليطابق الجملة الثانية و لا يجوز العدول عن الظاهر إلا بدليل.
58/ 3
قوله
سبحانه- وَ الَّذِينَ يُظٰاهِرُونَ مِنْ نِسٰائِهِمْ إنما نزلت
في خولة بنت خويلد و آية اللعان نزلت في هلال بن أمية العجلان و تدلان على أن
العموم لو انفرد عن السبب لحمل على عمومه لأن هذين الحكمين جاريان على الملاعن و
على المظاهر.
4/ 23
قوله
سبحانه- أَوْ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ و قوله وَ
أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ لا يدلان على أن العمومين إذا تعارضا على
الحقيقة يصيران بحيث لا يمكن العمل بهما لأن ذلك ليس بتعارض حقيقي و إنما هو تعارض
في أمر مخصوص لأن العمل بهما ممكن إلا في ذلك الأمر المخصوص فإذا لا يكون مطلقا بل
يكون مقيدا.
27/ 23
قوله
سبحانه- وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ من عموم علمنا بأمر
متقدم لأنه لا يراد به إلا البعض و لا دليل على تعيينه.
5/ 1
قوله
سبحانه- أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعٰامِ إِلّٰا
مٰا يُتْلىٰ عَلَيْكُمْ أمر متأخر و ذلك كل ظاهر يعلم أنه مشروط
بشرط مجمل أو استثناء مجمل.