نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 212
و الكراهة ثم إن الأمر و النهي يشتركان في الوجوب و الندب و قد ثبت
أن الأنبياء لا يخلون بالواجبات فلم يبق إلا الندب و هو ما الأولى تركه و لا تقول
إنه نهى عن جنسها لأنه يدل على أنه فعل القبيح و أنه أخطأ في الاستدلال.
20/ 121
قوله سبحانه
فَأَكَلٰا مِنْهٰا ثقة بيمينه بالله تعالى قوله- وَ
قٰاسَمَهُمٰا إِنِّي لَكُمٰا لَمِنَ النّٰاصِحِينَ و لم يظنا
أنه يجسر أحد أن يحلف بالله كاذبا.
7/ 22
قوله سبحانه
فَدَلّٰاهُمٰا بِغُرُورٍ فَلَمّٰا ذٰاقَا الشَّجَرَةَ قال
الرماني لم يقصد آدم و حواء بالتناول من الشجرة القبول من إبليس و الطاعة له بل
إنما قصدا عند دعائه شهوة نفوسهما و لو قصدا القبول لكان ذلك قبيحا لا محالة قال
الحسن لو قصدا ذلك لكانا كافرين.
7/ 20
قوله سبحانه
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطٰانُ و كان آدم و حواء في الجنة و إبليس في
الأرض الوجه في ذلك أنه وصلت وسوسته بالقوة التي خلقها الله له و قال أبو علي
إنهما كانا يخرجان إلى السماء فيلقاهما هناك و قال ابن الإخشيد إنه خاطبهما من باب
الجنة و هما فيها.
20/ 121
قوله سبحانه وَ
عَصىٰ آدَمُ رَبَّهُ المعصية مخالفة الأمر و الأمر من الله تعالى
يقع بين الواجب و المندوب يقال أمرت فلانا بكذا و كذا من الخير فعصاني سواء كان ما
أمر به واجبا أو مندوبا و ترك النفل غير قبيح.
20/ 121
قوله سبحانه
فَغَوىٰ أي خاب من حصول عظيم الثواب لأكل الشجرة شاعر
و من يغو لا يعدم على الغي لائما
. 2/ 38
قوله سبحانه
اهْبِطُوا مِنْهٰا على سبيل المصلحة لا الإهانة و الهبوط هو النزول من
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 212