نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 170
لَيَطْغىٰ و الطاغية الجبار العنيد و
لو تعلق يعمهون بيمدهم لقال يعمهوا و معنى الآية أنه تركهم في الكفر فلم يعصمهم
بالعصمة التي عصم بها المؤمنين لما عرفهم و بين لهم الكفر من الإيمان فاعتصموا بما
عرفهم الله من دينه.
6/ 7
قوله
سبحانه- وَ لَوْ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ كِتٰاباً فِي
قِرْطٰاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ استدل أبو علي بهذه الآية أنه متى
كان في معلوم الله أنه لو آتاهم الآيات التي طلبوها لآمنوا عندها وجب أن يفعلها
بهم و لو لا أن ذلك كذلك لم يحتج على العباد في منعه آياتهم التي طلبوها إني إنما
منعتهم إياها لأنهم كانوا لا يؤمنون و لو آتيتهم إياها لقالوا إِنْ
هٰذٰا إِلّٰا سِحْرٌ مُبِينٌ و هذا دليل على
وجوب اللطف
فصل [في الملائكة]
6/ 112
قوله تعالى- وَ
كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا لم يقل لأجل
الإصغاء أو لأجل كذا و قوله وَ لِتَصْغىٰ عطف و ليس
بجواب لقوله جَعَلْنٰا و لا تعلق للخصم فيه إذ ليس شيء منها يحدث
عما علقه به على مذهبهم و إنما يصح على مذهبنا.
7/ 27
قوله
سبحانه- إِنّٰا جَعَلْنَا الشَّيٰاطِينَ أَوْلِيٰاءَ
لِلَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ معناه أنا حكمنا بذلك لأنهم يتناصرون على
الباطل.
43/ 19
قوله
سبحانه- وَ جَعَلُوا الْمَلٰائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبٰادُ
الرَّحْمٰنِ إِنٰاثاً أي حكموا بذلك حكما باطلا.
28/ 41
قوله سبحانه- وَ
جَعَلْنٰاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّٰارِ جعل على
وجوه الخلق- وَ جَعَلَ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورَ و الأمر
مٰا جَعَلَ اللّٰهُ مِنْ بَحِيرَةٍ و الحكم بالشيء وَ
جَعَلُوا الْمَلٰائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ و الاتخاذ
إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً و بمعنى الآية أنه
وصفهم بذلك و حكم
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 170