قوله رحمه
اللّه: «و لو وجدت سمكة في جوف حيّة قيل: حلّت إن لم تنسلخ، و الوجه
التحريم، إلّا أن تأخذها حيّة».
أقول: قال الشيخ
رحمه اللّه أيضا في النهاية: و إن شقّ جوف حيّة فوجد فيها سمكة فإن كانت على
هيئتها لم تنسلخ لم يكن بأس بأكلها، و إن تسلّخت لم يجز أكلها على حال[2].
و منع ابن
إدريس أيضا من جواز أكلها و قال: هي حرام، سواء كانت قد تسلّخت أو لم تنسلخ ما لم
تكن حيّة[3]. و هو الوجه عند المصنّف، لما ذكره في المختلف، لعدم
يقين الإخراج من الماء حيا مع انّه ضابط التحليل[4].
و رواية
أيوب ابن أعين- عن الصادق عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول في حيّة
ابتلعت سمكة ثمّ طرحتها و هي حيّة تضطرب أ يحلّ أكلها؟ فقال: إن كان فلوسها قد
تسلّخت فلا تأكلها، و إن لم تكن تسلّخت فكلها[5]- غير دالّة
على قول