الثانية:
ولد المجبوب غير الخصي يلحق بأبيه، و لا إشكال فيه، لبقاء الأنثيين، و انّما زال
الذكر- و هو مجرى المني- فلا يؤثر في إمكان التولّد منه، لإمكان نزوله بالمساحقة.
الثالثة:
ولد الخصي المجبوب هل يلحق به أم لا؟ إن قلنا: إنّ ولد الخصي لا يلحق فهو هنا لا
يلحق قطعا و هو ظاهر، و إن قلنا: يلحق فهنا فيه إشكال.
ينشأ من كون
ذهاب كلّ من الذكر و الأنثيين لا يرفع إمكان التولّد.