«كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ إِنَّ ظَنَّ النَّاسِ بِي حَسَنٌ، فَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ» [1].
24- «وَ كَانَ مِمَّا يَدْعُو بِهِ:
اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ، وَ أَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ، وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ، وَ عَافِنِي مِمَّا لَا يَنْفَعُكَ، فَإِنَّ شَقَائِي لَا يَضُرُّكَ، وَ عَذَابِي لَا يَنْفَعُكَ. فَإِنَّكَ تُعْطِي مَنْ يَسْأَلُكَ، وَ تَغْضَبْ عَلَى مَنْ لَا يَسْأَلُكَ، وَ لَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُكَ، سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ» [2].
25- قَالَ: «وَ كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:
اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ سَائِرِ خَلْقِكَ، وَ لَا أَشْتَغِلُ عَنْ طَاعَتِكَ بِبَشَرٍ سِوَاكَ» [3].
26- قَالَ: «وَ كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:
رَبِّ أَصْلِحْ لِي نَفْسِي فَإِنَّهَا أَهَمُّ الْأَنْفُسِ إِلَيَّ، رَبِّ أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي فَإِنَّهُمْ يَدَيِ وَ عَضُدِي، رَبِّ وَ أَصْلِحْ لِي أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ لَحْمِي وَ دَمِي، رَبِّ أَصْلِحْ لِي جَمَاعَةَ إِخْوَتِي وَ أَخَوَاتِي وَ مُحِبِّي فَإِنَّ صَلَاحَهُمْ صَلَاحِي» [4].
27- قَالَ: «وَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ:
يَا ثِقَتِي وَ رَجَائِي فِي شِدَّتِي وَ رَخَائِي، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ الْطُفْ بِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي، فَإِنَّكَ تَلْطُفُ لِمَنْ تَشَاءُ».
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً [5].
[2] نقله المجلسيّ في البحار 95: 350/ 2.
[3] نقله المجلسيّ في البحار 95: 350/ 2.
[4] نقله المجلسيّ في البحار 95: 350/ 2.
[5] نقله المجلسيّ في البحار 86: 228/ 48.