الرِّزْقَ، وَ يَدْفَعُ الْمَكْرُوهَ» [1].
20- قَالَ: وَ هَذَا مِنْ مَحَامِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الشَّيْءِ مِنَ الرِّزْقِ إِذَا كَانَ تَجَدَّدَ لَهُ:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نِعَمُهُ تَغْدُو عَلَيْنَا وَ تَرُوحُ، وَ نَظَلُّ بِهَا نَهَاراً، وَ نَبِيتُ فِيهَا لَيْلًا، فَنُصْبِحُ فِيهَا بِرَحْمَتِهِ مُسْلِمِينَ، وَ نُمْسِي فِيهَا بِمِنَّتِهِ مُؤْمِنِينَ، مِنَ الْبَلْوَى مُعَافَيْنَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ، ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، ذِي الْفَوَاضِلِ وَ النِّعَمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَخْذُلْنَا عِنْدَ شِدَّةٍ، وَ لَمْ يَفْضَحْنَا عِنْدَ سَرِيرَةٍ، وَ لَمْ يُسْلِمْنَا عِنْدَ جَرِيرَةٍ» [2].
21- قَالَ: وَ هَذَا مِنْ مَحَامِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عِلْمِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى فَضْلِهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ، وَ كَانَ بِهِ كَرَمُ الْفَضْلِ فِي ذَلِكَ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ» [3].
22- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَراً يَقُولُ:
«كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَإِذٰا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ [4] إِذَا قَضَيْتَ الصَّلَاةَ بَعْدَ أَنْ تُسَلِّمَ وَ أَنْتَ جَالِسٌ، فَانْصَبْ فِي الدُّعَاءِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. وَ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ فَارْغَبْ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَتَقَبَّلَهَا مِنْكَ» [5].
23- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ:
[2] نقله المجلسيّ في البحار 93: 209/ 1.
[3] نقله المجلسيّ في البحار 93: 210/ ذيل الحديث 1.
[4] الانشراح 94: 7- 8.
[5] نقله المجلسيّ في البحار 85: 325/ 19. و العامليّ في وسائله 4: 1015/ 7.