«لَا بَأْسَ» [1].
877- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ وَ وَلَدُهَا إِلَى جَنْبِهَا فَيَبْكِي وَ هِيَ قَاعِدَةٌ، هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَتَنَاوَلَهُ فَتُقْعِدَهُ فِي حَجْرِهَا وَ تُسْكِتَهُ وَ تُرْضِعَهُ؟
قَالَ:
«لَا بَأْسَ» [2].
878- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ النَّضُوحِ [3] يُجْعَلُ فِيهِ النَّبِيذُ، أَ يَصْلُحُ أَنْ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ وَ هُوَ فِي رَأْسِهَا؟ قَالَ:
«لَا، حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ» [4].
879- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الَّتِي تَرَى الصُّفْرَةَ أَيَّامَ طَمْثِهَا، كَيْفَ تَصْنَعُ؟
«تَتْرُكُ لِذَلِكَ الصَّلَاةَ بِعَدَدِ أَيَّامِهَا الَّتِي كَانَتْ تَقْعُدُ فِي طَمْثِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّي، فَإِنْ رَأَتْ صُفْرَةً بَعْدَ غُسْلِهَا فَلَا غُسْلَ عَلَيْهَا، يُجْزِؤُهَا الْوُضُوءُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ تُصَلِّي» [5].
880- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى الدَّمَ فِي غَيْرِ أَيَّامِ طَمْثِهَا، فَتَرَاهُ الْيَوْمَ وَ الْيَوْمَيْنِ وَ السَّاعَةَ، وَ يَذْهَبُ مِثْلُ ذَلِكَ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ:
«تَتْرُكُ الصَّلَاةَ إِذَا كَانَتْ تِلْكَ حَالَهَا، إِذَا دَامَ الدَّمُ، وَ تَغْتَسِلُ كُلَّمَا انْقَطَعَ عَنْهَا».
قُلْتُ: كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ:
[2] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 165/ 267، و نقله المجلسيّ في بحاره 84: 297/ 16.
[3] النّضوح: نوع من الطّيب تفوح رائحته «النّهاية 5: 70».
[4] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 151/ 200، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 97/ 5.
[5] نقله المجلسيّ في بحاره 81: 86/ 7.