responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 209

«أَمَّا الْقَمْلَةُ فَلَا يَصْلُحُ لَهُ، وَ لَكِنْ يَرْمِي بِهَا خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ، أَوْ يَدْفِنُهَا تَحْتَ رِجْلَيْهِ» [1].

813- وَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ تَرَكَ قِرَاءَةَ أُمِّ الْقُرْآنِ، قَالَ:

«إِنْ كَانَ مُتَعَمِّداً فَلَا صَلَاةَ لَهُ، وَ إِنْ كَانَ نَاسِياً فَلَا بَأْسَ» [2].

814- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَسْلِيمِ الرَّجُلِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ، كَيْفَ؟ قَالَ:

«تَسْلِيمَةٌ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِكَ، إِذَا كَانَ عَنْ يَمِينِكَ أَحَدٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ» [3].

815- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الصَّلَاةِ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ الرَّجُلُ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَرُدَّ؟ قَالَ:

«نَعَمْ، يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ. فَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِإِصْبَعِهِ» [4].

816- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ قُعُودِ الْإِمَامِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ مَا هُوَ؟ قَالَ:

«يُسَلِّمُ، فَلَا يَنْصَرِفُ وَ لَا يَلْتَفِتُ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ كُلَّ مَنْ دَخَلَ مَعَهُ فِي صَلَاتِهِ قَدْ أَتَمَّ صَلَاتَهُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ» [5].

817- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ صَلَّوْا خَلْفَ إِمَامٍ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا وَ الْإِمَامُ قَاعِدٌ؟ قَالَ:

«إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَلْيَقُمْ مَنْ أَحَبَّ» [6].

818- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى نَافِلَةً وَ هُوَ جَالِسٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، كَيْفَ يَحْتَسِبُ صَلَاتَهُ؟ قَالَ:


[1] نقله المجلسيّ في بحاره 84: 296/ 16.

[2] رواه الصّدوق في الفقيه 1: 227/ 1005، و الطّوسيّ في التّهذيب 2: 146/ 569 باختلاف في ألفاظه، و مثله في مسائل عليّ بن جعفر: 157/ 227، و نقله المجلسيّ في بحاره 88: 196/ 24.

[3] نقله المجلسيّ في بحاره 85: 297/ 1.

[4] روى مثله الطّوسيّ في التّهذيب 2: 328/ 1348، و نقله المجلسيّ في بحاره 84: 296/ 16.

[5] روى نحوه الطّوسيّ في التّهذيب 2: 103/ 387، و نقله المجلسيّ في بحاره 88: 80/ 36.

[6] نقله المجلسيّ في بحاره 88: 80/ 36.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست