responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 72

إدراجا و كان قد أعدها لنفسه في حياته و استجاده ثم ذكر في مدحه لمأد ثيابه عليه شيئا عظيما‌

فصل

وَ رَأَيْتُ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ فِي مُسْنَدِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ بَعَثَ حُذَيْفَةُ مَنْ يَبْتَاعُ لَهُ كَفَناً فَابْتَاعُوا لَهُ كَفَناً بِثَلَاثِ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لَيْسَ أُرِيدُ هَذَا وَ لَكِنِ ابْتَاعُوا ربطتين [رَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَتَيْنِ خَشِنَتَيْنِ وَ رَوَاهُ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ.

فمن الرواية بذلك ما‌

رُوِّيْنَاهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ مَدِينَةِ الْعِلْمِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ كَانَ كَفَنُهُ مَعَهُ فِي بَيْتِهِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَ كَانَ مَأْجُوراً كُلَّمَا نَظَرَ إِلَيْهِ

وَ قَدْ ذَكَرَ الْمُفِيدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِ الْإِرْشَادِ وَ غَيْرِهِ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ أَنَّ مَوْلَانَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع قَالَ قَبْلَ وَفَاتِهِ مَا هَذَا لَفْظُهُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ مُهُورُ نِسَائِنَا وَ حَجُّ صَرُورَتِنَا وَ أَكْفَانُ مَوْتَانَا مِنْ أَطْهَرِ أَمْوَالِنَا وَ عِنْدِي كَفَنِي

أقول فهذا مولانا موسى بن جعفر ص قدوة في إعداد الكفن كما أشرنا إليه. أقول و روي في كتب دلائل الأئمة ص أخبار كثيرة بأنهم هيئوا أكفان جماعة من شيعتهم قبل وفاتهم و نفذوا الأكفان إليهم و الكفن المفروض في الظاهر من مذهبنا مذهب أهل البيت ع ثلاثة أقطاع مئزر يشد به وسط الميت فاضل و قميص كامل و إزار شامل و يستحب أن يضاف إلى ذلك حبرة يمنية حمراء أو بيضاء و إزار آخر و خرقة يضم بها وركيه و يحفظ حقويه و يضاف إلى ذلك عمامة زيادة في الاستعداد و السعادة و يهيأ من الكافور الذي لم تمسه النار ثلاثة عشر درهما و ثلث و بعض هذا الكافور للغسلة الثانية من غسل الأموات و بعضه‌

نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست