responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 7

كلّ بطرف. و لو شرط اتّفاقهما في كلّ حكم لم يجز، فإن تنازع الخصمان في الترافع قدّم اختيار المدّعي.

و إذا أذن له في الاستخلاف جاز، و إلّا فلا، إلّا مع الأمارة كاتّساع الولاية.

و تثبت الولاية بشاهدين، و بالاستفاضة، و لا يجب قبول قوله من دونهما و إن حصلت الأمارة.

و لو كانت الدعوى على القاضي في ولايته رفع إلى خليفته.


النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم قاضي الكلّ، مع فقدها فيه في أوّل أمره، لقوله تعالى وَ مٰا كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتٰابٍ وَ لٰا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ [1] فجاز في غيره. و هو ضعيف. قال الشيخ:

لاختصاصه بصحابة لا تخونونه، و لأنّ عدم الكتابة في النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم زيادة، بخلاف غيره، فإنّه نقص [2].


[1] العنكبوت [29] : 48.

[2] «المبسوط» ج 8، ص 119.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست