نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 140
و لو قال: بعتك عشرة أذرع من هاهنا إلى حيث ينتهي صحّ (1)، و لو لم
يعيّن المبدأ و لا المنتهى بطل و إن كانت الأذرع معلومة.
قوله رحمه الله: «و لو قال: بعتك عشرة أذرع من هاهنا إلى حيث ينتهي صحّ.
[1] أقول:
هذا اختيار المبسوط[1] و الخلاف[2]، و تبعه
ابن البرّاج و ابن إدريس، لأنّ الكمّيّة معلومة و المبيع مشاهد[3].
و يلوح من
كلام الشيخ نجم الدين المنع[4]. و هو اختيار
المصنّف في القواعد[5] و المختلف، لاختلاف أجزاء الأرض، و عدم
العلم بمنتهى الذرع، لتعذّر إدراكه بالمشاهدة[6].
و لقوّة هذا
القول أصلح ولد المصنّف ما في الإرشاد إلى قوله: «لم يصحّ»[7]، و لتوافق
[7] في
هامش «ن» الورقة 80 ب: «كان في الأصل «صحّ» فأصلحه ولده شيخنا فخر الدين قدّس الله
روحه «لم يصحّ» و هو أقوى القولين، إلّا أنّه زال حسن النظم عن الكلام، إذ بعده «و
لو لم يعيّن المبدأ و لا المنتهى بطل»، و هو غريب على أنّ الأوّل صحيح، فكان حقّه
إذا لم يؤخّر المسألة عن تعين المبدأ و المنتهى أن يقال: و كذا لو لم يعيّن المبدأ
و المنتهى، لاشتراكهما في البطلان». و قال المحقّق الثاني في «تعليق الإرشاد»
الورقة 143 ألف: «. و لقوّة هذا القول أصلح ولد المصنّف عبارة الكتاب و جعل قوله
«صحّ»، «لم يصحّ» مع أنّه غير ملائم لما بعده»، و انظر «حاشية» الشهيد الثاني، و
أيضا ما تقدّم في، ج 1، ص 325- 326 مقدّمة التحقيق.
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 140