responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 99

..........


الصلاح [1] و سلار [2] و ابن زهرة [3] و مذهب ابن إدريس [4] حتّى أنّه و المرتضى [5] منعا المكلّف من التكسّب للمباح و تناول زيادة على ما يمسك المرق و نوم يزيد على قدر الضرورة.

و من الناصرين للمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسين ورّام بن أبي فراس [6] رضي الله عنه، صنّف فيها مسألة حسنة القواعد جيّدة المقاصد. و الشيخ أبو الحسن عليّ بن منصور بن تقيّ الحلبيّ [7] عمل فيها مسألة طويلة تتضمّن الردّ على الشيخ أبي علي الحسن بن طاهر الصوري [8] في التوسعة. و من الأصحاب من كان قائلا بالمضايقة ثمَّ‌


[1] «الكافي في الفقه» ص 149- 150: «. و وقته حين ذكره إلا أن يكون آخر وقت فريضة حاضرة يخاف بفعل الفائتة فوتها، فيلزم المكلّف الابتداء بالحاضرة ثمَّ يقتضي الفائتة، و ما عدا ذلك من سائر الأوقات فهو وقت الفائتة لا يجوز التعبّد فيه بغير القضاء من فرض حاضر و لا نفل».

[2] «المراسم» ص 90: «كلّ صلاة فاتت فلا تخلو أن تكون فاتت بعمد أو تفريط أو بسهو. و الثالث على ضربين: أحدهما يسهو عنها جملة، فهذا يجب قضاؤه وقت الذكر له، ما لم يكن آخر وقت فريضة حاضرة».

[3] «غنية النزوع»، ضمن «الجوامع الفقهية» ص 500: «و يجب فعله في حال الذكر له، إلا أن يكون ذلك آخر وقت فريضة حاضرة يخاف فوتها بفعله.».

[4] «السرائر» ج 1، ص 274.

[5] «أجوبة المسائل الرسية الأولى»، ضمن «رسائل الشريف المرتضى» ج 2، ص 365.

[6] كان عالما فقيها، توفّي سنة 605، و كان جدّ السيد رضي الدين علي بن طاوس لأمّه، له كتاب «تنبيه الخواطر و نزهة النواظر» المعروف ب‌ «مجموعة ورّام». و جاء التصريح بأنّه قائل بالمضايقة في رسالة «عدم مضايقة الفوائت»، ضمن مجلّة «تراثنا» العددين 7- 8، ص 347. و رسالته في المضايقة فقدت و لم تصل إلينا. انظر ترجمته في «فهرست منتجب الدين» ص 195- 196، «الثقات العيون» ص 327، «الأنوار الساطعة» ص 197- 198، خاتمة «مستدرك الوسائل» ج 3، ص 477، «أمل الآمل» ج 2، ص 338.

[7] هو حفيد الفقيه أبي الصلاح تقي الدين الحلبي (م 447 ه‌) كان من علماء المائة السادسة. للمزيد راجع «رياض العلماء» ج 4، ص 268، «الثقات العيون» ص 207، «الكافي في الفقه» ص 18- 19، مقدّمة التحقيق، «الذريعة» ج 21، ص 134. و رسالته في المضايقة فقدت و لم تصل إلينا.

[8] كان من علماء المائة السادسة. انظر ترجمته في «رياض العلماء» ج 1، ص 198، «الثقات العيون» ص 59- 60، 143. و رسالته في التوسعة فقدت و لم تصل إلينا. و في جميع النسخ: «أبي علي الحسن بن طاهر الصوري»، كما أثبتناه.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست