responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 100

..........


رجع إلى التوسعة، كالسيّد ضياء الدين بن الفاخر رحمه الله [1]، و الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد رحمه الله [2].

ب: القول بالتوسعة المحضة، و هو قول ابني بابويه [3] و أبي علي الحسن بن طاهر الصوري [4]، حتّى أنّهم نصّوا على تقديم الحاضرة، و نصّ أبو علي [5] على استحبابه. و من القائل بالتوسعة من القدماء الحسين بن سعيد [6]، و من المتأخّرين قطب الدين الراوندي [7] و نصير الدين عبد الله بن حمزة الطوسي [8] و سديد الدين محمود الحمّصي [9] و الشيخ يحيى بن سعيد جدّ الشيخين نجم الدين و نجيب الدين، نقله عنه‌


[1] هو غير السيّد ضياء الدين عبد الله بن أبي الفوارس بن علي الحسيني، و حكى عنه الشهيد أيضا كلاما في «الدروس الشرعية» ص 137 حيث قال: «و قال السيّد ضياء الدين بن الفاخر شارح الرسالة [؟]:.» و لم أقف على ترجمته بالرغم من الفحص الكثير و أيضا لم أعثر على من نقل عنه من المتقدّمين على الشهيد طاب ثراه.

[2] هو العالم البارع أبو زكريا نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد صاحب «الجامع للشرائع» ابن عمّ المحقّق الحلّي توفّي سنة 689 أو 690، له رسالة «قضاء الفوائت» كما سيذكرها الشهيد، و صارت مفقودة لم تصل إلينا. و ذهب في «الجامع للشرائع» ص 88 إلى التوسعة.

[3] الصدوق في «الفقيه» ج 1، ص 232 و «المقنع» ص 32. و حكاه عنه و عن والده صاحب «العصرة» الورقة 15 ب، و العلامة في «مختلف الشيعة» ص 144، و فخر الدين في «إيضاح الفوائد» ج 1، ص 146.

[4] تقدّم آنفا أن قلنا: إنّ رسالته في التوسعة فقدت.

[5] يعني الشيخ أبا علي الحسن بن طاهر الصوري الذي تقدّم ذكره آنفا.

[6] حكاه عنه المحقّق في «أجوبة المسائل العزّية»، ضمن «الرسائل التسع» ص 129، و الفاضل الآبي في «كشف الرموز» ج 1، ص 208.

[7] حكاه عنه المحقّق في «أجوبة المسائل العزّية»، ضمن «الرسائل التسع» ص 129.

[8] هو الشيخ الإمام نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله الطوسي، كان أستاذ قطب الدين محمد بن الحسن الكيذري و كتب بخطّه إجازة له في 596. انظر ترجمته في «فهرست منتجب الدين» ص 125- 126، «الثقات العيون» ص 163- 164، خاتمة «مستدرك الوسائل» ج 3، ص 472. و هذا القول حكاه عنه المحقّق الحلّي في «أجوبة المسائل العزّية»، ضمن «الرسائل التسع» ص 129، و لكن بعبارة «العماد الطوسي»، و من المعلوم أنّ «العماد الطوسي» لقب لابن حمزة صاحب «الوسيلة» و هو غير نصير الدين بن عبد الله بن حمزة الطوسي، و سينقل الشهيد بعيد هذا قول ابن حمزة صاحب «الوسيلة»، فعليه فالظاهر أنّ ما ذكره الشهيد هو الأصوب.

[9] هو الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمّصي (كان أستاذ الشيخ منتجب الدين)، توفّي حوالي سنة 600، انظر ترجمته في «فهرست منتجب الدين» ص 164، «الثقات العيون» ص 295.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست