أ: أنّه إذا
انتقل الذمّي إلى دين يقرّ أهله عليه- كاليهوديّ يتنصّر[1] أو بالعكس-
هل يقرّ عليه أم لا؟ فذهب المصنّف[2] إلى أنّه لا يقرّ
عليه، و هو أحد قولي الشيخ قوّاه في المبسوط، لقوله تعالى وَ مَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلٰامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ[3]، و لقوله
صلّى الله عليه و آله: «مَن بدّل دينه فاقتلوه»[4].
[1]
«تنصّر: دخل في النصرانية» ( «المعجم الوسيط» ج 2، ص 925، «نصر»).
[4]
«المبسوط» ج 2، ص 57، و الحديث مرويّ في «صحيح البخاري» ج 3، ص 1098، ح 2854، باب
لا يعذّب بعذاب الله، «سنن الترمذي» ج 2، ص 59، ح 1458، باب ما جاء في المرتدّ،
«سنن أبي داود» ج 4، ص 126، ح 4351، باب الحكم فيمن ارتدّ، «سنن ابن ماجه» ج 2، ص
848، ح 2535، باب المرتدّ عن دينه.
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 499