responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 389

و لأهل المدينة اختيارا مسجد الشجرة، و اضطرارا الجحفة، و هي ميقات أهل الشام.

و لأهل اليمن يلملم.

و لأهل الطائف قرن المنازل.

و من كان منزله أقرب فمنزله.

و هذه مواقيت لأهلها و المجتاز عليهم، و لو سلك ما لا يفضي إلى أحدها أحرم عند ظنّ المحاذاة لأحدها.


التلبية ركنا، و لو كان لها مدخل في الإحرام لكانت جزءا أو شرطا، فيتحقّق الإخلال بالإحرام عند الإخلال بها.

فقوله هنا: «أصلا» أي بالكليّة، أي النسيان الكلّي بحيث لم يذكر في الأثناء فيعود، هذا ظاهر كلامه. و يحتمل أن يريد نسيان ما يتوقّف عليه الإحرام من جزء أو شرط، و لم يتعرّض لتحقيق ماهية الإحرام المنسيّة، فكلامه يشمل التفسيرات.

و قد كنت ذكرت في رسالة [1]:

أنّ الإحرام هو توطين النفس على ترك المنهيّات المعهودة إلى أن يأتي بالمناسك. و التلبية هي الرابطة لذلك التوطين نسبتها إليه كنسبة التحريمة إلى الصلاة [2].

و الأفعال هي المزيلة لذلك الربط، و يتحقّق زواله بالكليّة بآخرها أعني التقصير‌


[1] يعني رسالة «خلاصة الاعتبار في الحجّ و الاعتمار» التي تقدّم البحث حولها في مقدّمة التحقيق فراجع.

[2] «خلاصة الاعتبار» الورقة 4 ألف- 5 ب، و ضمن «معادن الجواهر» ج 1، ص 296- 297.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست