نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 319
و لا بدّ في كلّ يوم من رمضان من نيّة على رأي، و لا تكفي
المتقدّمة عليه للناسي على رأي (1).
الإكراه فيمتنع التعدية. و عليه يتفرّع إكراه أمته، و أولى بالتحمّل إن روعي لفظ
الرواية[1]. أمّا المتعة فلا إشكال في دخولها. و لو قيل بالتحمّل في
المزنيّ بها احتمل ست كفّارات، على القول بالتعدّد في الإفطار بالمحرّم، و أربع،
اقتصارا على المتيقّن.
و مع
الإكراه لا قضاء على الزوجة- خلافا لابن أبي عقيل[2] و الشيخ في
المخوّفة بالضرب حتّى أمكنت[3]- لعدم فساد الصوم.
و ينسحب
الإشكال لو أكرهته، و قلنا بتحقّقه، و أبعد في الوجوب. و أبعد منه لو أكرههما ثالث
صائمين. و أبعد منه لو أكرهها مفطرا صائمة.
أمّا لو
وطئها نائمة ففي الخلاف: تتعدّد الكفّارة[4]، و ردّه في المعتبر
بالفرق بالتهجّم[5]، و في المختلف بإمكان رضاها به لو كانت يقظى[6]. و هو غير
معلوم.
قوله رحمه
الله: «و لا بدّ في كلّ يوم من رمضان من نيّة على رأي، و لا تكفي المتقدّمة عليه
للناسي على رأي».
[1] أقول:
أمّا الأولى فالاحتياج إلى النيّة في كلّ يوم شيء ذكره في المعتبر على