نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 240
و في البقر نصابان: ثلاثون و فيه تبيع أو تبيعة، ثمَّ أربعون و فيه
مسنّة، و هكذا دائما.
و في
الغنم خمسة: أربعون و فيه شاة، ثمَّ مائة و إحدى و عشرون و فيه شاتان، ثمَّ مائتان
و واحدة ففيه ثلاث شياه ثمَّ ثلاثمائة و واحدة ففيه أربع على رأي (1)، ثمَّ
أربعمائة ففي كلّ مائة شاة، و هكذا دائما.
و ما بين
النصابين لا زكاة فيه، و يسمّى في الإبل شنقا، و في البقر و قصا، و في الغنم عفوا.
قوله رحمه الله: «ثمَّ ثلاثمائة و واحدة ففيه أربع على رأي».
[1] أقول:
هذا قول الشيخ[1] و ابن الجنيد[2] و القاضي[3] و التقيّ[4] و أبي عبد
الله الصهرشتي[5]، للاحتياط، و لحسنة زرارة و محمّد بن مسلم و أبي بصير و
بريد و الفضيل عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا: «ثمَّ ليس فيها شيء
أكثر من ذلك حتّى تبلغ ثلاثمائة، فإذا زادت واحدة ففيها أربع شياه[6] حتّى تبلغ
أربعمائة، فإن
[1]
«المبسوط» ج 1، ص 199، «النهاية» ص 181، «الخلاف» ج 2، ص 21- 22، المسألة 17.
[2] حكاه
عنه العلامة في «مختلف الشيعة» ص 177، و فخر الدين في «إيضاح الفوائد» ج 1، ص 177.
[5] في
«فهرست منتجب الدين» ص 85- 86: «الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان
الصهرشتي، فقيه وجه ديّن، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي و جلس في مجلس
درس سيّدنا المرتضى علم الهدى رحمهم الله. و له تصانيف: منها كتاب النفيس، كتاب
التنبيه، كتاب النوادر، كتاب المتعة.» وردت ترجمته أيضا في «معالم العلماء» ص 56،
و «النابس» ص 88، 158- 159. و قد ينسب إليه كتاب إصباح الشيعة، و الحقّ أنّها
تأليف قطب الدين الكيذري لأدلّة ليس هنا محلّ ذكرها.
[6] في
«المعجم الوسيط» ج 1، ص 501، «شوه»: «الشاة: الواحدة من الضأن و المعز و الظباء و
البقر و النعام و حمر الوحش (يقال للذكر و الأنثى). الجمع شاء و شياه».
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 240