responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 153

الركوع.

[الرابع: شغل النظر قائما إلى مسجده]

الرابع: شغل النظر قائما إلى مسجده، و قانتا إلى باطن كفّيه، و راكعا إلى بين رجليه، و ساجدا إلى طرف أنفه، و متشهّدا إلى حجره.

[الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه]

الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه، و قانتا تلقاء وجهه، و راكعا على ركبتيه، و ساجدا بحذاء أذنيه، و متشهّدا على فخذيه.

[السادس: التعقيب]

السادس: التعقيب، و أفضله تسبيح الزهراء عليها السلام.


والده [1].

للأوّلين: شي‌ء من التسليم واجب، و لا شي‌ء من التسليم بواجب في غير الصلاة. و الصغرى لقوله تعالى وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً [2]، و الأمر للوجوب، و المراد به لفظ التسليم المتنازع لأنّه المعهود، و الكبرى للإجماع.

و ردّه في المختلف بمنع كون الأمر للوجوب، و لو سلّم منع التكرار، و بأنّ المراد به السلام على النبيّ صلّى الله عليه و آله للسياق، و أنتم لا تقولون به [3].

أقول: و قد روى أبو بصير عن الصادق عليه السلام أنّ المراد به التسليم للنبيّ صلّى الله عليه و آله في الأمور [4]. و قيل [5]: معناه: و تسلّموا لأمر الله تسليما، كما في‌


[1] انظر «مفتاح الكرامة» ج 2، ص 470. و في «جواهر الكلام» ج 10، ص 281: «. مع أنّه لم يحك [أي القول بالندب] إلّا عن ظاهر والد الصدوق، و لم نتحقّقه، بل مقتضى عدم نقل ولده عنه ذلك عدمه.».

[2] الأحزاب [33] : 56.

[3] «مختلف الشيعة» ص 98.

[4] «المحاسن» ص 271، ح 363، باب تصديق رسول الله صلى الله عليه و آله و التسليم له، «مجمع البيان» ج 8، ص 369- 370، ذيل الآية 56 من الأحزاب [33] .

[5] القائل هو الشيخ الطوسي في «التبيان» ج 8، ص 360، ذيل الآية 56 من الأحزاب [33] .

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست