نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 146
و يكره الإقعاء.
[السابع: التشهّد]
السابع:
التشهّد، و تجب عقيب كلّ ثانية، و في آخر الثلاثية و الرباعية أيضا الشهادتان، و
الصلاة على النبيّ و آله عليهم السلام، و الجلوس مطمئنّا بقدره. و الجاهل يتعلّم.
و يستحبّ
التورّك و الزيادة في الدعاء.
و صحيحة زرارة عن الباقر عليه السلام فيما يجزئ من القول في الركوع و السجود قال:
«ثلاث تسبيحات في ترسّل[1]، و واحدة تامّة تجزئ».[2] و لفظ
الإجزاء إنّما يتصوّر غالبا في الواجب المأتيّ به على الوجه. و مثله صحيحة ابن
يقطين عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام[3].
و رواية
معاوية بن عمّار: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخفّ ما يكون من التسبيح في
الصلاة؟ قال: «ثلاث تسبيحات مترسّلا، تقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله»[4]، و الظاهر
أنّ المراد به الركوع و السجود.
و قال في
المبسوط- و اختاره ابن إدريس[5]-: يجزئ الذكر
المطلق أعني المتضمّن
[1]
في «النهاية في غريب الحديث و الأثر» ج 2، ص 223، «رسل»: «يقال: ترسّل الرجل في
كلامه و مشيه، إذا لم يعجل، و هو و الترتيل سواء».
[2] «تهذيب
الأحكام» ج 2، ص 76، ح 283، باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح الإحدى و.، ح 51،
«الاستبصار» ج 1، ص 323، ح 1205، باب أقلّ ما يجزئ من التسبيح في الركوع و السجود،
ح 2.
[3] «تهذيب
الأحكام» ج 2، ص 76، ح 284، باب كيفية الصلاة و شرح الإحدى و.، ح 52، «الاستبصار»
ج 1، ص 323، ح 1206، باب أقلّ ما يجزئ من التسبيح في الركوع و السجود، ح 3.
[4] «تهذيب
الأحكام» ج 2، ص 77، ح 288، باب كيفية الصلاة و شرح الإحدى و.، ح 56، «الاستبصار»
ج 1، ص 324، ح 1212، باب أقلّ ما يجزئ من التسبيح في الركوع و السجود، ح 9.
[5]
«السرائر» ج 1، ص 224: «. و تسبيحة واحدة يجزئ، و هو أن يقول: سبحان الله، أو يذكر
الله تعالى بأن يقول: لا إله إلّا الله، و الله أكبر، و ما أشبه من ذلك من الذكر
الذي يقتضي المدحة و الثناء».
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 146