نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 196
للشهيد قطعا، و يشهد لهذا أسلوبها و سبكها و صياغتها. و الظاهر أنّها
من تأليف المحقّق الكركي (م 940) و قد طبعت أخيرا ضمن رسائله[1].
هذه الرسالة
ذكرها الطهراني طاب مثواه في الذريعة، و نسبها في موضع إلى القطيفي و في موضع آخر
استظهر أنّها للكركي، حيث قال:
- 1772:
رسالة في السهو و الشكّ في الصلاة، للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفّى بعد
945. أوّلها: «الحمد للّه الذي فطر السماوات و الأرض فاستوتا.» و آخرها: «إنّه
وليّ القدرة و مقيل العترة». توجد. في الرضوية، و أخرى كتابتها 985[2].
- 1197: الخلل
في الصلاة، لبعض الأصحاب. و قد طبع في آخر كتاب البيان للشيخ الشهيد. أوّله:
«الحمد للّه الذي فطر السماوات و الأرض فاستوتا.» و آخره: «إنّه وليّ القدرة و
مقيل العثرة». و هو مرتّب على قسمين: الأوّل في السهو، و الثاني في الشكّ. نسخة
منه في المكتبة الرضوية. و هي منضمّة إلى حاشية المختصر النافع للمحقّق الكركي.
و لذا
استظهر مؤلّف الفهرست أنّه للمحقّق الكركي. و رأيت أنا نسخة أخرى منه منضمّة إلى
حاشية الشرائع للمحقّق الكركي. و نسخة أخرى في النجف. و هي منضمّة إلى الجعفرية و
رسالة العدالة و الكبائر للمحقّق الكركي. و من اتّصاله بسائر تصانيف الكركي في هذه
النسخ المكتوبات في قرب عصره يظنّ كونه أيضا من تصنيفه[3].
هذا، و قد
نسب الطهراني رسالة أخرى في السهو و الشكّ في الصلاة إلى المحقّق الكركي في موضعين
من الذريعة، حيث قال:
- 1773:
رسالة في السهو و الشكّ في الصلاة، للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن
[1]
«رسائل المحقّق الكركي» ج 2، ص 119- 146. و للوقوف على مخطوطاتها انظر «مقدّمهاى
بر فقه شيعه» ص 176- 177.