و محيصة بن سعود و هو ابن عمه إلى خيبر في حاجة و يقال من جهد[1] أصابهما
فتفرقا في حوائط خيبر ليصيبا من الثمار و كان افتراقهما بعد العصر و وجد عبد الله
قتيلا قبل الليل و كانت خيبر دار يهود محضة لا يخالطهم فيها غيرهم و كانت العداوة
بين الأنصار و بينهم ظاهرة فإذا كانت هذه الأسباب[2] أو ما أشبهها فهي لطخ
تجب معه القسامة و إن لم يكن ذلك و لا بينة فالأيمان على من وجد القتيل بينهم يقسم
منهم خمسون رجلا ما قتلوا و لا علموا قاتلا ثم يغرم الجميع الدية كما جاء عن رسول
الله ص و إذا قال الميت فلان قتلني فهو لطخ تجب معه القسامة