responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 147

518- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ وَ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صِفَةُ ذَلِكَ أَنْ يُؤْخَذَ تَمْرُ الْعَجْوَةِ فَيُنْزَعَ نَوَاهُ ثُمَّ يُدَقَّ دَقّاً[1] بَلِيغاً وَ يُعْجَنَ بِسَمْنِ بَقَرٍ عَتِيقٍ‌[2] ثُمَّ يُرْفَعَ فَإِذَا احْتِيجَ إِلَيْهِ أُكِلَ لِلسَّمِّ.

519- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَدَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص عَقْرَبٌ فَنَفَضَهَا ثُمَّ قَالَ لَعَنَكِ اللَّهُ فَمَا يَسْلَمُ مِنْكِ مُؤْمِنٌ وَ لَا كَافِرٌ ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ فَوَضَعَهُ عَلَى مَوْضِعِ اللَّدْغَةِ ثُمَّ عَرَكَهُ بِإِبْهَامِهِ حَتَّى ذَابَ ثُمَّ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ مَا احْتَاجُوا مَعَهُ إِلَى التِّرْيَاقِ‌[3].

520- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: الْكَمْأَةُ[4] مِنَ الْمَنِ‌[5] وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ- قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‌ صِفَةُ ذَلِكَ أَنْ تَأْخُذَ كَمْأَةً فَتَغْسِلَهَا حَتَّى تُنَقِّيَهَا ثُمَّ تَعْصِرَهَا بِخِرْقَةٍ وَ تَأْخُذَ مَاءَهَا فَتَرْفَعَهُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَنْعَقِدَ ثُمَّ تُلْقِيَ فِيهِ قِيرَاطاً مِنْ مِسْكٍ ثُمَّ تَجْعَلَهُ فِي قَارُورَةِ فَتَكْتَحِلَ مِنْهُ مِنْ أَوْجَاعِ الْعَيْنِ كُلِّهَا فَإِذَا جَفَّ فَاسْحَقْهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ أَوْ غَيْرَهُ ثُمَّ اكْتَحِلْ مِنْهُ.

521- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا اسْتَشْفَتِ النُّفَسَاءُ بِمِثْلِ أَكْلِ الرُّطَبِ لِأَنَّ اللَّهَ أَطْعَمَهُ مَرْيَمَ جَنِيّاً[6] فِي نِفَاسِهَا.

522- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ وَجَعَ الْخَاصِرَةِ-


[1]. ه، ع- دقا ناعما بليغا.

[2]. حش ى- العتيق القديم الذي له مدة، قال اللّه( تعالى): وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ‌( 22/ 29).

[3]. س- الترياقات.

[4]. حش ى- الكمأة شجر ينبت في ظل الأشجار يخرج مستديرا أثمار الأوراق له تجنيه العرب و تشويه و تأكله، من النظام.

[5]. حش ى- المن كل طل ينزل من السماء على شجر أو حجر و يعلو و ينعقد عسلا.

[6]. حش ى- كل ما هو يجنى فهو جنى.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست