فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ يُدِيمُ[1] الْحِذَاءَ وَ يُبَاكِرِ الْغَدَاءَ وَ يُقَلَّلْ إِتْيَانَ النِّسَاءِ وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع يَعْنِي بِالرِّدَاءِ الدَّيْنَ.
508- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ قَصَدَ النَّاسُ فِي المَطْعَمِ لَاسْتَقَامَتْ أَبْدَانُهُمْ.
509- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تَرْكُ الْعَشَاءِ خَرَابُ الْجَسَدِ وَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا أَسَنَّ أَلَّا يَبِيتَ إِلَّا وَ جَوْفُهُ مَمْلُوءٌ مِنَ الطَّعَامِ.
510- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِالْحُقْنَةِ[2] لَوْ لَا أَنَّهَا تُعَظِّمُ الْبَطْنَ.
511- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اللَّحْمُ وَ اللَّبَنُ يُنْبِتَانِ اللَّحْمَ وَ يَشُدَّانِ الْعِظَامَ[3] وَ اللَّحْمُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ اللَّحْمُ بِالْبَيْضِ[4] يَزِيدُ فِي الْبَاءَةِ.
512- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلَا يُلِمُّ إِلَّا نَفْسَهُ وَ الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ الداء [الدَّوَاءُ] فِي أَرْبَعَةٍ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ النُّورَةِ وَ الْقَيْءِ فَإِذَا تَبَيَّغَ الدَّمُ فِي أَحَدِكُمْ فَلْيَحْتَجِمْ فِي أَيِّ الْأَيَّامِ كَانَ وَ لْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيَسْتَغْفِرِ[5] اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ قَالَ لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ فَإِذَا تَبَيَّغَ الدَّمُ بِأَحَدِكُمْ فَلْيُهَرِقْهُ وَ لَوْ بِمِشْقَصٍ[6].
و قوله تبيغ يعني تبغي من البغي
[1]. ى، د- ليديم و يباكر و ليقلل، س- الرداء.
[2]. ه حش- و الحقنة دواء يحقنون بها في البطن.
[3]. ه- العظم.
[4]. ه- حش ه-، ى- من مختصر الآثار، عن الصادق عليه السلام قال شكا: نبى من الأنبياء إلى اللّه( ع ج) قلة الولد، فأمره أن يأكل اللحم بالبيض. تمت.
[5]. ه، د، ع- يستخر اللّه.
[6]. حش ه- للشقص هم؟؟؟ فيه نصل عريض و المشقص أيضا النصل الطويل العريض من الضياء،- و قال في الإيضاح عن أبي عبد اللّه: قال الأصمعى هو نصل السهم إذا كان طويلا و ليس عريضا، و إذا كان عريضا ليس بطويل فهو معبلة و الجمع معابل، حاشية.