و لا بأس بالانتفاع
بالغنائم[4] في جهاد
العدو إذا احتاج إليها المسلمون قبل أن تقسم ثم ترد مكانها مثل السلاح و الدواب و
غير ذلك مما يحتاج إليه و لا بأس بالعلف و الأكل[5] من الغنائم قبل أن تقسم
و قد أصاب أصحاب رسول الله ص طعاما يوم خيبر فأكلوا منه قبل أن تقسم الغنائم
[1]. الغنائم في المتعارف عند الناس في ظاهر الأمر
ما أصيب من أموال العدو إذا ظهرT gl . عليهم، من تأويل الدعائم. و منه الغنم في اللغة
الفوز بالشيء و منه قول رسول اللّه( صلع) في الرهن:
له غنمه و عليه غرمه. يعنى
للراهن، لأن الرهن مال من ماله و إنّما هو في يدي المرتهن وثيقة بحقه كالوديعة، و
ما كان ممّا يفاد منه يكتسب و ذلك الغنم الذي ذكر رسول اللّه( صلع)، فهو لمالك
الرهن و إن هلك فهو من ماله و عليه غرم ما هو فيه رهن، حاشية.