responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 370

إذا لم تكن بلغتهم الدعوة و إن بلغتهم الدعوة[1] و أكدت الحجة عليهم بالدعاء فحسن و إن قوتلوا قبل أن يدعوا[2] و كانت الدعوة قد بلغتهم فلا حرج‌

وَ قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى بَنِي الْمُصْطَلَقِ وَ هُمْ غَارُّونَ-.

يعني غافلون و الغرة الغفلة[3] فقتل مقاتلتهم‌[4] و سبى ذراريهم و لم يدعهم في الوقت-

قَالَ عَلِيٌّ ص‌ قَدْ عَلِمَ النَّاسُ الْيَوْمَ مَا يُدْعَوْنَ إِلَيْهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ بِإِعْلَانِ الشِّعَارِ قَبْلَ الْحَرْبِ وَ قَالَ لِيَكُنْ فِي شِعَارِكُمْ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ هَذَا وَ اللَّهُ أَعْلَمُ اسْتِحْبَابٌ لَا إِيجَابٍ.

وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: كَانَ شِعَارُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ بَدْرٍ يَا مَنْصُورُ أَمِتْ‌[5] وَ كَانَ شِعَارُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ أُحُدٍ يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ وَ الْخَزْرَجِ يَا بَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ الْأَوْسِ يَا بَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ نَاسٌ مِنْ مُزَيْنَةَ[6] عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَا شِعَارُكُمْ قَالُوا حَرَامٌ قَالَ بَلْ شِعَارُكُمْ حَلَالٌ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: حَرَّضَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ مَنِ اسْتُؤْسِرَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ مُثْخِنَةٍ[7] فَلَيْسَ مِنَّا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ حَرَّضَ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَتَصْبِرُنَّ عَلَى قِتَالِ عَدُوِّكُمْ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَوْماً أَنْتُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُمْ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ مِنَ الْكَبَائِرِ.

قَالَ‌[8] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ فَرَّ مِنِ اثْنَيْنِ فَقَدْ فَرَّ وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ لَمْ يَكُنْ فَارّاً لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ افْتَرَضَ‌[9] عَلَى الْمُسْلِمِينَ-


[1].Cl .omitted in T ..

[2]. إذاD adds .

[3].Interpolation ?Omitted in Fand C ..

[4]. مقاتليهم‌F ,C .

[5]. المت المد و معنى أمت أي أمدT gl ..

[6]. مزينة بالتصغير حى من العرب من مضر بن نزار بن معد بن عدنان‌T gl ..

[7]. مثقلةT gl ..

[8]. و قال‌T (var .).

[9]. قد فرض‌D ,F ,C ,E .T .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست