responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 369

ذكر الأفعال التي ينبغي فعلها قبل القتال‌

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا بَعَثَ جَيْشاً أَوْ سَرِيَّةً أَوْصَى صَاحِبَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً وَ قَالَ اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى تَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِأَنْ تَدْعُوَهُمْ‌[1] إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جِئْتَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَإِنْ أَجَابُوكُمْ‌ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ‌ ثُمَّ ادْعُوهُمْ حِينَئِذٍ إِلَى النُّقْلَةِ مِنْ دَارِهِمْ‌[2] إِلَى دَارِ[3] الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ فَعَلُوا وَ إِلَّا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي‌[4] يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْ‌ءِ وَ لَا فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ فَإِنْ أَبَوْا مِنَ الْإِسْلَامِ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‌ فَإِنْ أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وَ كُفُّوا عَنْهُمْ وَ إِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ قَاتِلُوهُمْ وَ لَا تَقْتُلُوا وَلِيداً وَ لَا شَيْخاً كَبِيراً وَ لَا امْرَأَةً يَعْنِي إِذَا لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَ لَا تُمَثِّلُوا وَ لَا تَغُلُّوا وَ لَا تَغْدِرُوا[5].

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ رَأَى بِعْثَةَ الْعُيُونِ وَ الطَّلَائِعِ‌[6] بَيْنَ أَيْدِي الْجُيُوشِ وَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ عَيْناً لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ.

وَ عَنْهُ ص‌ أَنَّهُ رَخَّصَ فِي احْتِفَارَ الْخَنَادِقِ عِنْدَ نُزُولِ الْجَيْشِ وَ ذَكَرَ احْتِفَارَ رَسُولِ اللَّهِ ص الْخَنْدَقَ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ رَأَى عُقَدَ الرَّايَاتِ وَ الْأَلْوِيَةِ قَبْلَ الزَّحْفِ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُعْطِيهِ رَايَتَهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: لَا يُغْزَ قَوْمٌ حَتَّى يُدْعَوْا.

يعني‌


[1]. و ادعوهم;T بأن تدعوهم;D ,T (var .),C ثم ادعوهم‌F .

[2]. ديار;C ,F داراهم‌T err ..

[3]. ديارT .C ,F .

[4]. كما;(var .) و الذي‌T (text ).

[5]. لا تغتدرواF .

[6]. الطلائع;T (var .),C )var .(, الطوالع‌T (text ),S ,F ,C )text (,E .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست