وَ الْوَقَارُ وَ يَدْخُلَ مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ فَهُوَ بَابُ الْعِرَاقِيِّينَ وَ يَدْعُوَ بِمَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّعَاءِ.
و روينا عن أهل البيت ص في ذلك من الدعاء وجوها يطول ذكرها و ليس منها شيء موقت
وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ بَدَأَ بِالرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ أَخَذَ فِي الطَّوَافِ.
ذكر الطواف
رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ[1] ص أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعاً وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ أَحْسَنَ طَوَافَهُ وَ صَلَاتَهُ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: الطَّوَافُ مِنْ كِبَارِ الْحَجِّ وَ مَنْ تَرَكَ الطَّوَافَ الْوَاجِبَ مُتَعَمِّداً فَلَا حَجَّ لَهُ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ[2] ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَدَأَ بِالرُّكْنِ[3] فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَضَى عَنْ يَمِينِهِ وَ الْبَيْتُ عَنْ يَسَارِهِ وَ طَافَ أُسْبُوعاً رَمَلَ[4] ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ وَ مَشَى أَرْبَعاً.
وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ رَمَلٌ فِي الطَّوَافِ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَسْتَلِمُ الرُّكْنَيْنِ الرُّكْنَ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ وَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ كُلَّمَا مَرَّ بِهِمَا فِي الطَّوَافِ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِالْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ وَ الدُّعَاءِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ.
و روينا عن أهل البيت ص من وجوه الدعاء في الطواف كثيرا و ليس
[1]. عن جعفر بن محمّد( ص) إلخC .
[2]. عن جعفر بن محمّد( ص) إلخD .
[3]. الأسودC adds .
[4]. الرمل في الثلاثة الأشواط الأولD gl .
الرمل و الرملان ضرب من العدو فوق المشى. من الضياء(C ) مع من تأويله(C ) رمل أي هرول، و الهرولة ضرب من العدو و هو بين المشى و العدوة. من ص(C ).