responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 108

وجهك و الدار الآخرة».

ثم يلبي فيقول [1]: «لبيك اللهم لبيك [2] إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك».

و إن كان يريد القران قال: «اللهم إنى أريد الحج قارنا فسلم لي هديتي و أعني على مناسكي، أحرم لك جسدي» إلى آخر الكلام [3].

فإن كان يريد الحج مفردا قال: «اللهم إني أريد الحج مفردا فيسره لي أحرم لك جسدي»- إلى آخر الكلام.

و ليلب كلما صعد علوا أو هبط سفلا أو نزل من [4] بعيره أو ركب و عند انتباهه و في الأسحار، فإن كان قصده إلى مكة من طريق المدينة قطع التلبية إذا عاين بيوت مكة عند عقبة المدنيين، و إن كان قصده إليها من طريق العراق قطع التلبية إذا بلغ عقبة ذي طوى.

فإذا بلغ مكة فمن السنة الاغتسال قبل دخول المسجد، فإذا دخله فليفتتح الطواف من الحجر الأسود، ثم يستقبله بوجهه و يدنو اليه فيستلمه، و يكون افتتاحه من طوافه به و اختتامه به أيضا، فإذا بلغ الركن اليماني فليستلمه و ليقبله فإن فيه بابا من أبواب الجنة، فإذا كان في الشوط السابع فليقف عند المستأجر- و هو دون الركن اليماني- و يبسط يديه على البيت و يلصق به بطنه و خده و يقول: «اللهم إن البيت بيتك و العبد عبدك و هذا‌


[1]و يقول

[2]لبيك لا شريك لك لبيك

[3]ما بين القوسين لم ترد في المخطوط

[4]عن

نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست