responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 666

سبع ضمن و لو اتبع إنسانا بسيفه فولى هاربا فالقى نفسه في بئر أو رمى نفسه من سطح فإن ألجأه الى ذلك ضمن و الّا فلا و كذا يضمن لو كان أعمى أو كان ليلا مظلما أو كانت البئر مغطاة و لو عد أعلى سقف فانخسف به ضمن، و لو تعرض له سبع فافترسه لم يضمن الّا ان يلجأه الى مضيق فيه سبع و لو نام في الطريق فتعثر به انسان فمات ضمن و لو مات النائم فلا ضمان على المتأثر إذا لم يعلم به.

و لو نام في المسجد معتكفا فلا ضمان عليه و غيره اشكال (1) و الأقرب الضمان، و لو خوف الامام من ارتكب محرما فمات فلا ضمان و لو خوف حبلى فأسقطت ضمن و يجب حفظ الدابة الضائلة كالبعير المغتلم و الكلب العقور و الهرة الضارية فإن أهمل ضمن و لو جهل حالها أو علم و لم يفرط فلا ضمان و لو جنى على الصائلة جان لم يضمن ان كان للدفع و الّا ضمن و يضمن جناية الهرة المملوكة مع الضراوة و يجوز قتلها، و لو هجمت دابة على اخرى ضمن صاحب الداخلة جنايتها ان فرط و لا يضمن صاحب المدخول عليها لو جنت على الداخلة، و لو- دخل دار قوم بإذنهم فعقره كلبهم ضمنوا و ان دخل بغير اذن فلا ضمان، و لو اختلفا في الاذن قدم قول منكره.

و راكب الدابة يضمن ما تجنيه بيديها و رأسها مباشرة لا تسبيبا كما لو أصاب شي‌ء من موقع السنابك عين انسان و أبطل ضوئها أو أتلفت برشاش ماء خاضته على اشكال (2) و لو بالت


(ان) كان الذي وقع ما هو في الهوى و ما على ملكه ضمن النصف (لانه) تلف بسببين (أحدهما) في ملكه و هو غير مضمون (و الأخر) إلى الشارع و هو مضمون و هو الأقوى عندي‌

قال قدس اللّه سره: و لو نام في المسجد (الى قوله) إشكال.

[1] أقول: ينشأ (من) جواز ذلك له شرعا (و من) ان المسجد وضع للعبادة و انما سوغ له بشرط عدم اضرارهم بالداخل اليه (و لانه) كالنوم في الشارع.

قال قدس اللّه سره: و راكب الدابة يضمن (الى قوله) على اشكال،

[2] أقول: منشأه ضمان ما تجنيه بيديها و هذا الإتلاف حصل بيديها (و من) أصل براءة الذمة خص ما يخرج بالنص فبقي ما عداه منفيا بالأصل.

قال قدس اللّه سره: و لو بالت الدابة (إلى قوله) على اشكال.

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست