نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 4 صفحه : 305
و لا ينعزل قبل القراءة و ينعزل بانعزاله كل مأذون في شغل معيّن و
في نائبه في كل ناحية خلاف (1) و لو قال بعد العزل قضيت بكذا لم يقبل إلّا
بالبينة، و لو شهد مع عدل ان هذا حكم به قاض و لم يسمّ نفسه فإشكال (2)، و لو قال
قبل العزل قبل قوله بغير حجة، و لو ادعى على المعزول رشوة أحضره القاضي و فصّل
بينهما و كذا لو قال أخذ المال مني بشهادة فاسقين و ان لم يذكر الأخذ فالأقرب سماع
الدعوى إذ يجب الغرم على القاضي إذا لم يأخذ مع تفريطه. (3)
عدم عزله و قد فرض انه انعزل و الثالث يستلزم العبث في تشريع الحكم و الكل محال و
كل ما استلزم المحال فهو محال و عورض باستلزام عدم انعزاله عدم تمكن الحاكم من
عزله لجواز هربه و بعده بحيث لا يبلغه الخبر و منع استحالته.
قال قدس
اللّه سره: و ينعزل (الى قوله) خلاف.
[1] أقول: هنا
مسألتان (ألف) المأذون له في شغل معين ينعزل بانعزاله لانه وكيل في عمله و مثال
ذلك (البيع) على تركة ميت أو غائب أو سماع شهادة في حادثة معينة و اما المنصوبون
في شغل عام كقوام الأيتام و الوقوف- قال والدي المصنف انهم لا ينعزلون بموت القاضي
و انعزاله بغير خلاف لئلا يختل أبواب المصالح و سبيلهم سبيل المتولين من قبل
الواقف (ب) انعزال خلفائه في النواحي و البلدان و الخلاف فيه تقدم.
قال قدس
اللّه سره: و لو شهد مع عدل (الى قوله) فإشكال.
[2] أقول: ينشأ (من)
انه مقبول الشهادة و قد شهد بحكم حاكم فيقبل كما لو شهدت المرضعة على رضاع محرّم و
لم تذكر نفسها (و من) انه قد يريد بذلك نفسه و البحث على تقدير عدم قبوله فلفظة
الحاكم مشترك بين من يقبل و من لا يقبل فلا يحمل (فلا يحكم- خ ل) على الصحة إلّا
بالتصريح (و اعلم) انه لو شهدت البينة بأن هذا قد حكم به حاكم من غير تعيين هل
يقبل أم لا فيه خلاف.
قال قدس
اللّه سره: و لو ادعى (الى قوله) مع تفريطه.
[3] أقول: معناه انه
ذكر انه حكم عليه بشهادة فاسقين و استوفى منه المال و لم يذكر ان القاضي أخذ منه
فهل تسمع هذه الدعوى (قيل) لا لانه كان أمين الشرع و الظاهر ان أحكامه على الصواب
فيعمل بهذا الظاهر الى ان يقوم الحجة بخلافه (و قيل) تسمع و هو اختيار
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 4 صفحه : 305