responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 2

الجزء الرابع

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

[كتاب الايمان و توابعها]

كتاب الايمان و توابعها و فيه مقاصد

[ (الأول) في الايمان]

(الأول) في الايمان و فيه فصول

[ (الأول) في حقيقتها]

(الأول) في حقيقتها، اليمين عبارة عن تحقيق ما يمكن فيه الخلاف بذكر اسم اللّه تعالى أو صفاته، و انّما تنعقد باللّه تعالى كقوله و مقلب القلوب- و الذي نفسي بيده- و الذي فلق الحبة و برء النسمة- (أو) بأسمائه المختصة به كقوله و اللّه- و الرحمن-


كتاب الايمان و فيه مقاصد (الأول) الايمان و فيه فصول (الأول) في حقيقتها.

(مقدمات) (الأولى) الأصل في الايمان الكتاب و السنة و الإجماع قال اللّه تعالى لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ- اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ [1] و قال النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و اللّه لأغزون قريشا [2] و إجماع الأمة على انعقاد اليمين في الجملة ظاهر معلوم (الثانية) للأصحاب في تعريف اليمين عبارات أحسنها ما ذكره المصنف هنا و هو- اليمين لفظ يقتضي تحقيق ما يمكن فيه الخلاف بذكر اسم اللّه تعالى و صفاته المختصة به فقولنا (تحقيق) المراد به بالنسبة إلى داعي الحالف غالبا فإنه لمّا تعلق الإثم و الكفارة بالمخالفة يحصل له داع للإرادة إلى تحقيق الإتيان بمقتضى اليمين (و قيل) المراد اللزوم الشرعي و يدخل فيه الماضي و المستقبل و النفي و الإثبات و يخرج به يمين اللغو و المناشدة (لانه)


[1] المائدة- 89

[2] سنن أبي داود ج 3 باب الاستثناء في اليمين.

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست