نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 4 صفحه : 150
و في الشاة عشرة و البطة و شبهها خمسة أيام و الدجاجة و شبهها
ثلاثة و ليس في غيرها موظف فيستبرء بما يزيل حكم الجلل و لا يكره الزرع و ان كثر
الزبل تحت أصله
[ (الثاني) وطئ الإنسان]
(الثاني)
وطئ الإنسان فيحرم هو و نسله بذلك و الأقرب اختصاص هذا الحكم بذوات الأربع دون
الطيور (1) و لو اشتبه الموطوئة قسم القطيع قسمين و هكذا ان
أكله بالأصالة إذا صار جلّالا- (و الضابط) انه يقطع عنه ذلك و يطعم علفا طاهرا و
كلما لا يرد على تقديره نص شرعي الى ان يزول عنه اسم الجلل عرفا و كلما ورد نص على
تقديره و لا معارض فيعتمد عليه و مع التعارض يقدم الأحوط و هو الأكثر إذا تقرر ذلك
(فنقول) قد ذكر المصنف هنا مسألتين (الأولى) الناقة تستبرء بأربعين يوما و هو
اتفاق (الثانية) اختلف في البقرة فقال الشيخ في النهاية و الخلاف و ابن زهرة
بعشرين و هو اختيار المصنف و شيخنا ابى القاسم بن سعيد رحمه اللّه و به قال ابن
البراج و ابن حمزة و ابن إدريس و قال الصدوق في المقنع و من لا يحضره الفقيه
ثلاثون يوما و ذكره ابن الجنيد رواية مع قوله بكراهة لحوم الجلالة و قال في
المبسوط أربعون كالناقة و تبعه أبو الصلاح (احتج) المصنف بما رواه السكوني عن
الصادق عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام الدجاجة الجلالة لا يؤكل
لحمها حتى تقيد ثلاثة أيام و البطة الجلّالة خمسة أيام و الشاة الجلّالة عشرة أيام
و البقرة الجلّالة عشرين يوما و الناقة أربعين يوما[1] قال والدي
المصنف في المختلف و الروايات في هذا الباب لا تخلو من ضعف في السند منها هذه
الرواية و منها رواية مسمع عن الصادق عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه
السلام الناقة الجلّالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغذى أربعين يوما و
البقرة الجلالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغذى ثلاثين يوما و الشاة
الجلالة لا يؤكل لحمها و لا يشرب لبنها حتى تغذى عشرة أيام و البطة الجلّالة لا
يؤكل لحمها حتى تربط خمسة أيام و الدجاجة ثلاثة أيام[2] و الأقوى
عندي اعتماد الأكثر في المقدار كما ذكرنا في الضابط للاحتياط.
قال قدس
اللّه سره: وطئ الإنسان (إلى قوله) دون الطيور.
[1] أقول:
وجه القرب ان التحليل كان ثابتا و الأصل بقاء ما كان على ما كان خرج ذوات