responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 506

كتاب النذور

[1] مسألة- 1- (- «ج»-): إذا قال ابتداء: للّه علي أن أصوم، أو أتصدق، أو أحج، و لم يجعل جزاء لغيره، لزمه الوفاء به، و كان نذرا صحيحا، و هو الظاهر من مذهب (- ش-)، و به قال أهل العراق.

و قال أبو بكر الصيرفي، و أبو إسحاق المروزي: لا يلزمه الوفاء به، و لا يتعلق به حكم. قال الصيرفي قال أبو عمرو غلام ثعلب قال ثعلب: النذر عند العرب وعد بشرط.

يدل على المسألة- مضافا الى إجماع الفرقة و أخبارهم- قوله تعالى «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» و قوله «أَوْفُوا بِعَهْدِ اللّٰهِ إِذٰا عٰاهَدْتُمْ» و قوله «وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ»- «وَ كٰانَ عَهْدُ اللّٰهِ مَسْؤُلًا» و روي عن النبي عليه السّلام أنه قال: من نذر أن يطيع اللّه فليطعه.

و أما قول تغلب ان النذر عند العرب وعد بشرط، فجوابه أنه وعد بشرط، و وعد بغير شرط، كقول جميل بن معمر:

فليت رجالا فيك قد نذروا دمي

و هموا بقتلي باينين لقوتي

و كقول عنترة العبسي:


[1] د: كتاب النذر.

نام کتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست